⚠️ تقربوا إطلاق متجر مهتم قريباً  |  English Version

مراجعة وتقييم لعبة Skull and Bones

استعد لرحلة لعالم القراصنة الملحمي والمليء بالتحديات

بعد الإعلان الأول عن لعبة Skull and Bones في عام 2017 خلال مؤتمر E3، حان الوقت أخيرًا بعد 7 سنوات لتجربة هذه اللعبة المثيرة والانغماس في عالم القراصنة مره آخرى. وخصوصاً أنني من عشاق لعبة Assassin’s Creed Black Flag، الذي يُعتبر واحدًا من أفضل أجزاء السلسلة، ولكن هل تنجح Skull and Bones في تقديم نفس متعة المعارك البحرية في AC Back Flag, على كل حال جاءت هذه اللحظة المنتظرة للاستعداد لحكم البحار في عالم Skull and Bones ولكن دون الدخول في تفاصيل لنبدأ سريعاً مراجعة وتقييم لعبة Skull and Bones.

معلومات لعبة Skull and Bones

  • تصنيف اللعبة: مغامرات | عالم مفتوح
  • أنماط اللعب: لعب فردي | تعاوني | تنافسي
  • تاريخ الإصدار: 16 فبراير 2024
  • جهاز المراجعة: PlayStation 5
  • المطور: Ubisoft Singapore
  • الناشر: Ubisoft
  • التصنيف العمري: 18
  • الأجهزة الداعمة: Xbox Series X|S و PlayStation 5 و PC و Luna و GeForce Now

عالم القراصنة

تقدم اللعبة خريطة ضخمة مليئة بالأنشطة، يمكنك التجوال بها أو إكمال المهام الرئيسية أو الجانبية أو أنشطة العالم المفتوح. تتكون الخريطة من أربع مناطق رئيسية وهم The Red Isle و Coast of Africa و Open Seas و East Indies. لكل منطقة معالمها الخاصة وأنشطتها الفريدة. على سبيل المثال، منطقة الجزيرة الحمراء “The Red Isle” هي منطقة معزولة تتميز بتربتها الحمراء والتضاريس الجبلية المتلونة، وهكذا لبقية المناطق.

مراجعة وتقييم لعبة Skull and Bones

بالإضافة إلى ذلك، يحكم عالم اللعبة كبار ملوك القراصنة، حيث تنقسم السلطة بين أربعة فصائل رئيسية وهم Ungwana و Clan of Fara و Dominion of Rempah و Sea People. ولكن ليس هم فقط، فهناك ثلاث شركات كبرى تعمل على التجارة في البحار، وتعتبر أعداءًا للقراصنة بالطبع، حيث تتعرض تجارتهم للنهب على يد القراصنة. وتشمل هذه الشركات Compagine Royale و Dutch Merchant Company و British Trade Alliance.

القصة الرئيسية

في نوعية تلك الألعاب الأونلاين، قد لا تعتبر القصة الرئيسية ذات أهمية كبرى، ولكن اللعبة قدمت قصة تعتبر جيدة نوعًا ما. عند بدء اللعبة، يجد اللاعب نفسه وسط معركة كبرى تنتهي سريعًا بتدمير السفينة التي يعمل عليها، ثم يستفيق ليجد نفسه وحيدًا. ولكن سرعان ما يجد بعض زملائه، ويعرضون عليه أن يصبح قبطانًا ويبني سفينته الخاصة. وبعد فترة قصيرة من جمع الموارد اللازمة، يصبح لديك سفينتك الخاصة وتبدأ حربك في عالم القراصنة، بهدف أن تصبح أسوأ قرصان عرفه عالم اللعبة. تحثك اللعبة على أن تسعى لتحقيق السمعة الأسوأ لتكون الأفضل بين القراصنة.

عند بداية اللعبة، سيتيح لك تصميم شخصيتك الخاصة بالشكل الذي تفضله، وهذا أمر طبيعي في نوعية هذه الألعاب. تقدم اللعبة خيارات جيدة لتخصيص شخصية القرصان الخاصة بك، بالإضافة إلى إمكانية شراء الملابس والأكسسوارات التي تميزك. يمكنك تحقيق ذلك من خلال التقدم في القصة ونهب الكثير من الموارد لتكون لديك الأموال اللازمة لإنفاقها على تزيين شخصيتك.

المهمات والأنشطة

مهام اللعبة كثيراً وتتطلب وقتًا كبيرًا لإكمالها، سواء كانت المهام الرئيسية أو العقود الجانبية أو حتى أنشطة العالم المفتوح. إذا كنت قد جربت البيتا المفتوحة للعبة قبل عدة أيام، فمن المؤكد أنك تعرف المحتوى الضخم الذي تقدمه اللعبة. ولكن دعونا نبدأ بالحديث عن المهام الرئيسية “الصفقات” التي ستبدأ بها تحت قيادة John Scurlock، أحد كبار القراصنة في عالم اللعبة. ستعمل تحت إشرافه وستقوم بتنفيذ المهام لصالحه بعد ذلك تنتقل المهمات لقرصان آخر يدعى Admiral Rahma، وسوف تساعدك تنفيذ jg; المهام على زيادة سمعتك السيئة. وكلما زادت سمعتك السيئة، ستشعر بتأثيرها عند مقابلتك لـ NPCs في عالم اللعبة، حيث ستجدهم يحيونك ويهللون لك.

العقود تعتبر مهامًا صغيرة تساعدك على زيادة سوء السمعة، ولكن الجوانب المميزة في هذه المهام هي المكافآت التي تحصل عليها عند إتمامها. فبعض هذه المكافآت تتضمن مخططات لتطوير الأسلحة والأدوات التي تساعد في تحسين شكل السفينة وأدائها. يمكنك الحصول على هذه العقود من بعض شخصيات NPCs المتواجدة في عالم اللعبة من حولك او التجار.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم اللعبة Bounty Board وهو نوع من اللوحات الإعلانية التي يمكن العثور عليها في بعض الأوكار داخل اللعبة، تعلن عن جوائز كبيرة لمن ينجح في القضاء على واحداً من زعماء القراصنة. كل زعيم من هؤلاء الزعماء يتميز بصفات تميزه عن الآخرين، مما يضيف عمقاً إلى تجربة اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي اللعبة على Job Board حيث يمكنك من خلالها الحصول على مهام إضافية تختلف درجة صعوبتها، مما يتيح لك فرصة لاكتشاف تحديات جديدة ومكافآت مثيرة.

مراجعة وتقييم لعبة Skull and Bones

تقدم اللعبة أيضًا أنشطة تفاعلية في خريطة العالم المفتوح، حيث يُسمح للاعبين الموجودين على نفس السيرفر بالتعاون معًا أو حتى التنافس في مجموعة واسعة من الأنشطة. تظهر هذه الأنشطة على خريطة اللعبة، ويمكنك السفر إلى مكان النشاط والبدء فيه سواء كان ذلك نشاطًا تعاونيًا أو تنافسيًا. مع ذلك، كان نظام الأنشطة يعاني من بعض العشوائية، حيث كان هناك نشاط يتضمن مطاردة بعض القراصنة، ولكن كان موقع النشاط يكون في نهاية الخريطة مما يسمح للقراصنة بالهروب قبل وصول اللاعب إليهم. يجب تحسين هذا النظام لجعله أكثر تنظيمًا لتحسين تجربة اللعب.

بعد أن تناولنا الجوانب المميزة في نظام المهام، حان الوقت للحديث عن بعض العيوب البارزة التي شعرت بها خلال تجربتي. أحد العيوب الرئيسية يتعلق باستخدام نظام المستويات في الخريطة، حيث يتوجب عليك ترقية مستوى سفينتك للوصول إلى مناطق معينة، وإلا فسوف تواجه سفنًا ذات مستوى أعلى قادرة على تدميرك بسهولة. تتسم المهام هنا بالمسافات الطويلة وقد توجه سفن ذات مستوى متقدم، وفي بعض الأحيان قد تجد نفسك أمام خيار الهرب بدلاً من المواجهة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإحباط وفقدان المتعة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر عيب آخر ملحوظ هو العودة المتكررة إلى مكان إستلام المهام بعد إكمال المهمة، سواء كانت رئيسية أو جانبية، حيث يتوجب عليك قطع مسافات طويلة لتبليغ صاحب المهمة بإنجازك واستلام المكافأة. في البداية، يمكن أن يكون هذا الأمر عادياً لكن مع مرور الوقت، قد يصبح مملاً ومكررًا، مما يؤثر على تجربة اللعب بشكل عام.

بعد التقدم في المهام الرئيسية، ستتاح لك فرصة جديدة للمشاركة في نشاط صناعة المنتجات وبيعها. ستكون قادرًا على اختيار الصفقات المناسبة وتصنيع المنتجات المطلوبة، ثم بيعها للتجار. ولكن، ينبغي عليك أن تكون حذرًا أثناء نقل المنتجات، حيث يمكن أن تتعرض لهجوم من الأعداء الذين يرغبون في سرقة شحنتك.

السفينة

بعد المقدمة الشاملة التي قطعناها في هذه المراجعة، سنبدأ الآن في الجزء الفعلي الذي يتناول مراجعة السفينة، والتي تعتبر العنصر الأساسي والحيوي في تجربة اللعب. ومع ذلك، يتجلى الفارق بين الجوانب الإيجابية والسلبية للسفينة لتميل ناحية الجانب السلبي. إذ تتميز السفينة في لعبة Skull and Bones بتوفر مجموعة واسعة من الأسلحة على مختلف أجزائها، بما في ذلك المدافع والمنجنيق والتوربيد والعديد من الأسلحة الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية تركيب دروع تعزز من قوتها ومتانتها. هذا يتيح للاعبين خوض معارك بحرية مثيرة تتميز بجودة استثنائية وتنوع في الأساليب والتكتيكات المستخدمة.

بعد إكمال بعض المهمات في بداية اللعبة، ستحصل أخيرًا على سفينتك الأولى، والتي ستكون على المستوى الثاني. يمكنك الحصول عليها من خلال بناء السفن الموجود في أحد الأوكار، وبعد جمع المواد اللازمة والحصول على مخطط بناء السفينة، سيقوم البناء ببناء السفينة لك. ولكن لا تغرك سهولة هذه المهمة، فهذا ينطبق فقط على السفينة الأولى. مع التقدم في اللعبة وتحسن مستوى مهاراتك، قد تشعر بأنه يجب عليك الحصول على سفينة جديدة. في هذه الحالة، ستحتاج إلى البحث عن مخطط بناء السفينة الجديدة، الذي غالبًا ما سيكون في مكان بعيد. ستوجهك اللعبة إلى المكان الذي يمكنك الذهاب إليه لشراء هذا المخطط، ومن ثم تدخل في مرحلة جمع الموارد.

بعد ذلك، يتعين عليك الحصول على الموارد اللازمة لبناء السفينة، وهنا ستوجهك اللعبة إلى مواقع الموارد على الخريطة. قد تقضي بعض الوقت في جمع الموارد سواء في البحر أو عبر مهاجمة سفن أخرى لسرقتها، ثم عندما تعود للبناء، ستحتاج إلى دفع مبلغ مالي لبناء السفينة. وهنا نتحدث عن السفينة الثانية، وإذا خطر ببالك أنه يجب عليك الحصول على سفينة من المستوى الخامس مثلا، فإن الخوض في هذه الرحلة قد يكون خطأً كبيرًا. أولاً، ستقطع مسافة طويلة جدًا للحصول على المخطط، وعندما تبدأ في جمع الموارد، تجدها في منطقة تحتوي على سفن أعداء بالمستوى العاشر على الأقل، بينما مستواك يكاد يكون الرابع أو الخامس. لن تستطيع خوض أي معارك مع تلك السفن، مما يفقدك الشجاعة للمضي قدمًا في ترقية السفينة ويفقدك المتعة في اللعبة بشكل كبير.

بعد التغلب على مشكلة بناء السفينة، تنطلق لرحلة جديدة في بناء ترسانة الأسلحة على السفينة، والتعقيد في هذه العملية لا يختلف كثيرًا عن بناء السفينة نفسها. يجب عليك الانخراط في الحصول على مخططات وموارد لبناء الأسلحة التي تحتاجها، وعند بناء الدروع، تتكرر نفس العملية. هذا الجهد المطلوب في تجميع الموارد والمخططات يؤدي في النهاية إلى الشعور بالملل وقلة الحماس لتغيير السفينة أو ترقيتها. اللعبة تتطلب وقتًا كبيراً في جمع الموارد والمخططات مثل الوقت الذي ستقضيه في اللعبة الأساسية نفسها، كأن هم لعبتين لعبة Skull and Bones ولعبة جمع الموارد مما يقلل من الرغبة تطوير السفينة.

هنا نصل إلى مشكلة أخرى تتشابه مع المشاكل السابقة، وهي ضرورة امتلاك بعض الأدوات الضرورية على السفينة مثل المنظار الذي يساعدك في رصد الأعداء أو أدوات الحصول على الموارد من عالم اللعبة. للحصول على هذه الأدوات، يتعين عليك الانخراط في دوامة جمع المخططات والموارد. يثير هذا التعقيد تساؤلات حول السبب وراء اتباع هذه الأساليب في نظام اللعب. هل تم اتخاذه لزيادة مدة اللعب وجعلها أكثر تحديًا، أم لأسباب أخرى؟ هذه التعقيدات قد تؤدي في النهاية إلى إحباط اللاعبين وتقليل متعة تجربة اللعبة.

كما ذكرت سابقًا، تعتبر المسافات في اللعبة طويلة، وكثيرًا ما وجدت نفسي أترك السفينة تسير نحو المهمة، لكن سرعان ما يتغير اتجاهها بفعل الرياح بمجرد تحول انتباهي عنها. يبدو غريبًا ألا يكون هناك نظام يوجه السفينة تلقائيًا نحو المهمة، مثلما نراه في بعض الألعاب مثل Assassin’s Creed. بالإضافة إلى ذلك، توفر اللعبة خيار السفر السريع بين الأوكار، ولكن هذا الخيار يتطلب دفع مبالغ مالية كبيرة في كل مرة تستخدم فيها ميزة السفر السريع، مما يجعلها غير جذابة للاستخدام المتكرر وخصوصاً في بداية اللعبة

بالإضافة إلى ذلك، تقدم اللعبة خيارات لتخصيص مظهر سفينتك، وعلى الرغم من أن هذه التغييرات لا تضيف أي مزايا عملية للسفينة، إذ تكتفي بتغيير الشكل فقط، إلا أنها تتطلب جهدًا كبيرًا للحصول عليها. يمكنك أحيانًا الحصول على بعض هذه الأجزاء مجانًا بعد إتمام بعض المهام، سواء كانت رئيسية أو جانبية. ومن بين العيوب الأخرى التي تسببت في إحساسي بالملل مع السفينة هي سرعتها المحدودة. فاللعبة تقدم مسافات طويلة للانتقال إلى مواقع المهمات، ولكن السفينة لا تستطيع السير بسرعة قصوى إلا لفترة قصيرة، ثم تقلل السرعة تدريجياً، ويجب عليك الإنتظار بعض الوقت لزيادة السرعة، وهذا الأمر يمكن أن يكون خطيرًا عندما تكون في مواجهة مع سفينة ذات مستوى عالي، حيث قد تجد نفسك غير قادر على الفرار بسرعة بسبب استنفاد قدرة السفينة على التحمل.

الجرافيك

رغم أن اللعبة تقدم جرافيكس جيدًا كما نعتاد من شركة يوبي سوفت، إلا أنني أعتقد أن هناك حاجة للعمل على تحسين تصميم الشخصيات بشكل أفضل. يبدو أن الشخصيات بحاجة لتحسين في مظهرها، لا أعلم هذه المشكلة بسبب محرك التطوير أم بسبب فريق التصميم الخاص بيوبي سوفت. على الرغم من ذلك، فإن مستوى التصميم الخاص بالسفن والبحار ومعاركها كان ممتازًا وذا جودة عالية، سواء في التصميم نفسه أو في التأثيرات المرئية أثناء المعارك. لكن ليس لدي أي تحفظ سوى على تصميم الشخصيات الذي يبدو قديمًا ولا يتناسب مع معايير الألعاب في عام 2024.

دعم اللغة العربية

لا داعي للتحدث كثيرًا عن دعم يوبي سوفت للمنطقة العربية في ألعابها، فاللعبة تقدم ترجمة متميزة للحوارات والقوائم باللغة العربية. أوصي بتحويل اللغة إلى العربية بالكامل للاستمتاع باللعبة، خاصة أن الحوارات فيها كثيرة ومتنوعة.

ميزات اللعبة

  • تقديم معارك بحرية ذات جودة ممتازة
  • دعم كامل للغة العربية من حيث القوائم والحوارات
  • تقديم محتوى ضخم

عيوب اللعبة

  • صعوبة مبالغ فيها اثناء ترقية السفن أو الأسلحة
  • قطع مسافات طويلة بين المهمات أو جمع الموارد
  • نظام المستويات يقضي على متعة إستكشاف عالم اللعبة
  • لا تستطيع السفينة السير بالسرعة القصوى لفترة كبيرة
  • السفر السريع مكلف وخصوصاً في بداية اللعبة

التقييم النهائي

السفينة - 6
المهمات - 6
الجرافيك - 7
المتعة أثناء اللعب - 5
دعم اللغة العربية - 10
جودة الخوادم - 8

7

جيدة

لعبة Skull and Bones وأحدة من بين ألعاب القراصنة الأكثر انتظاراً، خاصة بين محبي لعبة Assassin's Creed: Black Flag. نجحت اللعبة في تقديم معارك بحرية مثيرة وذات جودة عالية، ولكن بسبب نظام المستويات في مناطق الخريطة، أصاب اللعبة بعض الملل. ينبغي على يوبي سوفت التركيز في المستقبل على إصلاح بعض العيوب في اللعبة، وإلا فقد لا تصمد اللعبة لفترة طويلة ويتركها اللاعبون بعد فترة قصيرة.

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مهتم

موقع مهتم متخصص في عرض أحدث التطورات والابتكارات في مجال التقنية والألعاب. يقدم الموقع أحدث الأخبار والمقالات المتخصصة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

إغلاق

يرجى تعطيل Adblock

نشكرك على استخدامك موقع مهتم. نود أن نوضح لك أننا نعتمد بشكل كبير على الإعلانات لتوفير الموارد اللازمة لاستمرارية الموقع وتطويره. ونحترم حقك في استخدام إضافة Adblock حجب الإعلانات، ولكننا نأمل في أن تلتزم بتعطيلها عند تصفح موقعنا، حتى نتمكن من استمرار تقديم محتوى ذو جودة عالية ومفيدة لك وللزوار الآخرين.